عَيناكِ تُفشيْ لِلهوىْ أَسراريْ
وَتَبوحُ عَنْ شَوقيْ فَكيفَ أَداريْ
عَــــيناكِ تَنتهكُ العُهودَ شَقاوةً
وَالــرِمشُ يَعبثُ سَاخراً بِوقاريْ
قَــــدْ كُنتُ أَعتنقُ الغَرامَ حَماقةً
حَـــتىْ جَعلتُ الحُبَ مِنْ سُمّاريْ
وَظَننتُ أَنكِ مِــنْ حُروفِ قَصائديْ
فَكتبتُ مِنْ وَحيِّ الهَوىْ أَشعاريْ
يـَـــا غَادتيْ الحَسناءَ لا تَتَردديْ
قُوليْ أُحِـــــبكَ أَطلقيْ إِعصاريْ
قُوليْ أُحِــــبكَ رَدديها واصرخيْ
قُوليْ أُحِــــــبكَ مزقي أَوتاريْ
أَنَا سِنـدبادُ العِشقِ كُنتُ مُسافراً
وَقديمةٌ يَا حُــــــلوتيْ أَسفاريْ
أَنا غَيمةُ المُشتاقِ تَختزنُ الهوىْ
مَطراً فَترويْ شَـــوقهُ أَمطاريْ
مَا كُنتُ أَرجو مِنْ وِصالكِ جَدولًا
مَـــاءٌ تَسربَ مِنْ لظىْ أَنهاريْ
المُوتُ حَــــــقٌ وَالغرامُ مُقدرٌ
هَـــــاتيْ يَديكِ وَغيري أقداري
بقلمي
تَمّامْ فَيّصلْ المُفْلحْ