وأبنة حارتي ...
قاسمتني الهوى ...
وأشعلت قلبي ...
بلهب يشبه النار ...
الحب لا اعرفه ...
وكنا فتيان نلعب ...
لعب الكبار ...
وبدأت تتغير أحوالي ...
ارقبها بنظرات تعنيني ...
اتشوق اليها بحب ...
وكأنها قطعة من ...
روحي ...
ووريدي لوريدها ...
غار ...
كلمتها وصارحتها بغزل ...
وبقلب ينبض حبا ...
وببعض من الاسرار ...
وكنا نلتقي سرا ...
ونتبادل اشهاد القبل ...
وعسل الغرام حار ...
ودنونا من الخطيئة ...
وتذكرنا جارة وجار ...
وموجات نبضي تقذف ...
نحوها شوقا وعشقا ...
ومن داري اعلو ...
لأتفقدها ، ان كانت ...
في بهو الدار ...
ونتبادل الاشواق بالنظرات ...
وحبها على قلبي جار ...
وتبادلنا القسم سويا ...
أن نبقى على العهد ...
حبيبا وحبيبة أحرار ...
وبدات تتبدل احوالها ...
وأيقنت أن للمال فيها ...
المسأله أسرار ...
او جاه عالي ...
وكبر الجاه طغى ...
وبقيت من الاشرار ...
وحظيت بحب تعتقده ...
ناجح من الأكبار ...
رد سوار الفقر ...
وبعض الصور للجار...
أخاف من الغنى يلهيك ...
وتصيري تلعبي بالمال ...
والنفط والدولار ...
وجدار المحبه ببناء ...
الحب والاحلام ...
سقط وأنهار ....
لا ألومك حبيبتي ...
هناك من لعب بالنار ...
وأقنعك بحب المال ...
وغير الاحوال ...
حبيبتي انتبهي لحبك ...
فحب الكبار ينطوي ...
على الأخطار ...
كان قلبي أكبر ...
وحناني أكثر ...
وحبي صاف ثقيل ...
العيار ...
يا ليتنا لم نتعارف ...
ولم نكن صغار ...
ولا كانت قصص ...
لا جارة ولا جار ...
للشاعر زين صالح /بيروت لبنان