الشهيده لينا
لله درالحقد يا أماه ما فعل إن العقوق لعنه الله والبشر
لا ماقتلت بسيف غدر طالك بل كان قتلك من ذا عاق قيدر
ياساقطا تبت يداك فهذه أمك
إنثى ضعيف قلبها انفطر
كم أرضعتك لبان صدرها حانية فجذائها قدكان عق الأقذر
علوية النسب فأينا الردة ومحمد قد كان والى حيدر
إن ذا بحقد نال العاق مراده يوم سعير نارها يستبشر
ماذنب أم قد نهشها وليدها
أبت الوحوش أن ترى ذا المنظر
وأبى السفيه أن يداري فعله فاستل نابه غارثا ذا المنحر
وغدا الحقود جهبز متبجحا
وبنحر من حملته وهنا فاخر
فلها الخلود بجنة ونعيمها ولها سيروي الحق نهر الكوثر
ولك الخلود في السعير تقلبا ونزيل سقر بئس ذاك المحشر
تبت يداك لا وصف يضاهيك
حتى الذئاب ماقته الغدر
وتفاخر بإناثها أما تقود لها بقطيعك الحيوان قد كفر
رياض فياض