إني أعي
لم تتردد قدمي
وهي تبحث
عن بصيص يوقظها
والريح
تشيع خطاها
يا للأماني
تثمرني نثرا
جدثا
على أوراقي
الجميل
لا بل الألطف
تطهرني قبل وضوئي
ورأسي
يزداد ضبابا
شوكا
شكا
يملؤه الجمر
جالس أحرس
جنون الردم
إلام أعود
وذقني العاطر
يشاطر
مطرقة الرأس
لا يتوقف
لا يتحرج
ينادمه
يفشي وقاحته..؟
.......... محمد عبيد الواسطي