تبا لها ...
عابثة في الصمت تتمتم
تعلق الشوق حيث لقاء
في الافق قاب الوحدة
ادنى من نور الامل
نهض ساكن العتم مبتهلا
هي الحنين قطاف الصبر
وبعدما فعلت .. وتبا
في ضبابية ارتحلت
رسمت سرابا حلم مسكين
كيد ام لهو ظبية في اروقة الطرب
عزفتها لحنا فثملت في المنى
فكادت العرش متربعة خفقي
فتنكرت ليال الود وغادرت
فكان الالم تمازج السواد والرحيل
ظلا وسنابل ظن ساقيها ثقلا
فخاب الامل قطفا فوارغ
انتثرت في مهب العصف
وتلاشت افكار النفث فنجان اللقاء
ما عادت شفاه تلثم بصم شفاه
توارت في فيض جحود
فاسدلت اجفان الضي
مسرح وشخوص والبطل
ممثلة في دراما تتنقل
هنا وهناك حيثما
هي بلا روح وزهر
سوى بيداء واشواك وقصور كثبان
وتمرغ منسية في حرها واللدغ
تبا لها ...
بسام الحواجري ابو أحمد