شعر..بعنوان..
" سُؤالُ حَائِرُ"
سَألتَنى وَالسُؤالُ حَائِرُ
أعَاشِقُ أنَت قَصَص الهَوَىَ
أَغَارِقُ فى بُحُورِهَا
تُرَاقِصُكَ أمَوَاجُهَا
أعَازِمُ أنّ تَسَبر أغَوَارهَا
أمَ تُرَاكَ هَائِمُ فى عَبيرهَا
يَسَتَميلُكَ أريجُهَا
فَشَذَاهَا أخَاذُ
لِلَعُشَاقِ مَلاذُ
فَنَزَعَتُ الصَمتَ عَنى
وبَاحَ الكَلِمُ مِنى
بِأنّى مُغَامِرَ أطَرُقُ أبَوابهَا
يُشَجينى نِدَاءُ أبَطَالهَا
تُضَنينِى أنّاتُ عُشَاقهَا
وَلِى فِ قَصَصِ العِشَقِ قِصَةُ
يسَتَقَى مِنهَا العُشَاقُ عِبَرَةُ
بِأنّ الهَوَى نَامِيا فِ وِجَدَانِى
رُغَم مُحَالِ اللِقَاءِ وأنينِ الفُرَاقِ
فَأنا عَاشِقُ وَمَعَشُوقَتِى
دُرَةُ عَلَيَاءُ تَضَوى فِ سَمَائِى
زَهَرَةُ حَسَنَاءُ إزَيّنَ بِهَا بُسَتَانى
قِبَلَةُ فَيَحَاءُ مَبَتَغَى العُشَاقا
مُنَيَةُ خُيلاءُ تُلَهِمُ الأشَوَاقَا
لَكِنّهَا الأقَدَارَا شَاءت لَنَا افَتِرَاقَا
وَبَاتَ العِشَقُ فِينَا وَأبىَ عَنَا فُرَاقَا
بقلمى.. أحمد النحراوى..