ما ذنبي
ما من هوى لي قلّبي يُداوي حبي ؟الذي جعلني أسِيرفي ركاب الهوى
فأين هي ؟ لتعلم إني أتنفس هواها حتى إن كُنت ما بين الثرى أشقى
أني أحببت فما جزائي ؟ أخبريني
جعلتي قلمي ما بين السطور يتتعتع
من البُعد الذي صار لِقلبي به نبضات فيها ولها حبي يخشع
أهو جزائي أني أنا أحببتكِ
وجعلت لحُبي لكِ نورًا يسطع
فما ذنبي أن الهوى طاف قلبي
من هوى حبي لكِ يا قمر لي ليلي ؟
بقلمي
عبد الرحيم