أذكرك ...
دموعي تغسل أوجاعي ...
وتطاردني الأحلام ...
ويداهمني طيفك ...
ويزداد حنين الشوق ...
وعواصف الادمان ...
وانا مسهدة على ...
سريري ...
أرقب ذاك القمر ...
السابح بين نجومه ...
وأمواج الحزن تدك ...
يئس الشطآن ...
والعواصف العاتيه ...
تملأ فم الميزان ...
وأنت رحلت وسلمتني ...
لوجع الأحزان ...
وبعدك ينهشني بشراسة ...
عبسا ، مقاومة الطغيان ...
والفكر تتراكض بمخيلتي ...
قتل ، حرق ، انتحار ....
انها همسات الشيطان ...
استغفار ، عبادة ، صلاة ...
تتغالب وآيات الرحمن ...
وأنا مدمرة ، ضعيفة ...
ضائعه ، ينهكني ...
حب الخلان ...
تتقاذفني الذكريات ...
وتصور لي ...
ايام الوفق ،
اينما حللنا ...
في كل مكان ...
وكنت البداية رائعا ...
ارى العالم بعينيك ...
وحظ موفور بحبيب ...
كسماع أصوات الأيمان ...
وأنظر كيف النهاية ...
وأنت تعاني مثلي ...
والوجع يوجعنا كلينا ...
وسيرتنا بكل شفة ولسان ...
كنت اسد الحكاية ...
وسيد الغابة بأمتياز ...
أصبحت كالخروف ...
الندمان ...
وجعلتني كالشاة بين ...
الخرفان ...
اسمعتني يا حب ...
لحنا يتناقض وكل ...
الألحان ...
أن كنت تجيد العزف ...
فجدد لحنا لكلينا ...
يضاهي نشيد الاوطان ...
ويعيد مجد الأحباب ...
مكلل بنبض الوجدان ...
واكتب بسحر العشق ...
ان كنت تريد وطنا ...
فعينيك أفخم عنوان ...
وسأحبك ...
بمبدأ الأنسان ...
للأنسان ...
ونحذف كلينا كل غايات ...
الأحزان ...!!!
للشاعر اللبناني زين صالح /بيروت لبنان