نزل من مركبته الفارهه ليفتح باب المراب .استوقفه سائل يساله الاحسان نظر اليه رق لحاله جسم هزيل وجه شاحب مﻻبسه لا تتلائم مع هذا الجو القارس
ساله كيف تحتمل البرد بهذه الملابس اجاب والدمع يترقرق في عينيه
.سيدي ليس عندي غيرها والجوع يزيد من المي
نفحة بقدرر من المال قائلا له اصبر قليلا سابعث لك بعض الملابس والاغطيه .
فرح الرجل بهذه الاكراميه والوعد وانتظر بمكانه ساعات ان يجئ صاحبه بما وعده .
في الصباح وجدوا جثته مع ورقة كتب فيها بخط لا يكاد ان يقرا
عشت شهورا تحت البرد ولكن انت من قتلتني ياصاحب الوعد
بقلمي حازم عبد الكريم