............. أين أختفي .....
رغبتُ بكِ
واختبرتُ الجنون
فلم تأبهي
وصدري بالشهوة
كان يغلي ويعتلي
رغبتكِ مرات بعد الألف
أتذوق فمي
فما وجدت طيبَ الريقِ
دواءَ سقمي
هائمٌ غدوت أنا
أشكو ألام قدري
للزمان يروي .. يخبر
كيف تهشمي
أدمنتك عيني
فأنتِ السبب في هرمي
وأنتِ وراءَ حربي
خلفَ صراعي مع نفسي
لا يغادرني عبقُ رائحتكِ
فأين أختفي ...
يا ليتكِ تموتين
أو حياتي هذه تنتهي
يا من زعمتِ الجهلَ
أنكِ لم تلحظي
اهتمامكِ بأفعالي يوضحُ
بينٌ مقصدي
فلنكف عن لعبِ الحديثِ
عن ما ندعي
نكشفُ المخبوءَ
نحي من في المدفنِ
روحي تهرعُ إليكِ
ففي الجسدِ معبدي
حجُ وصلاةُ
دونُ الصومِ تلكَ شرعتي
قد مللتُ الليلَ
عتمةَ الشعورِ...تستري
صدري سأنثرهُ
أنت لي فلا تترددي
ما الذي يمنعكِ عني
أفصحي وتكلمي
فوق صدري
كشلالِ هادر تدفقي
أحيطي بكفيك...ِ وجهي
مرري.... وتأملي
ببطء متذوق...
قبلي الوجنتين .. وتلذذي
لا تهربي بعينيكِ مني
وتتنصلي ..
إني أستوطنُ الحشا
فلا تتنكري.
أظهر في الجبين
وحين تتبسمي...
فأعلني ...أنني ...وأنني
ولا تتأخري...
..
بقلمي محمد سلامه
31/1/2016