السور
كنت اعيش
اسير عينيك العسليتين
الغجريتين
وتطوقني
أهدابك بالف سور
وأقدم لك النذور
والبخور
و ازور يوميا المنجمين
ليقرأوا
فناجين قهوتي
و راحة كفي
ليخبروني بان اسمك
منقوش قرب اسمي
تحت مياه البحر
وفي مسلات لم تكتشف
وفوف قمم مغطاة بالثلوج
لم يصلها أحد
لكن الريح
كانت تحمل الحكاية
وتطير بها
من فوق السور
لتعبر
الحدود والأماكن
بقلمي
بشار الجراح
11ابريل2014