( شعر سردي )
..................{ الخطوة الآيقة.. }
مفترقُ طُرقِ الأعاصيرِ المتبرِّجةِ المقاهي
يبحثُ عن نظارتِهِ الطبية ... في حضنِ وجومِ كُرسِيَّ المتحرك ...
.... همهماتُ من يترقَّبُ خمودَ عجَلاتِ المقاصدِ البندولية
لاتُصحِّي الواجهاتِ الضوئية .. لمولاتِ المُقلِ الزائغةِ الأثمان .. فقمامةُ الموائدِ المستوردةِ الافواه
لاتجيبُ نداءاتِ جوعي ...، أضاءتِ الإشارةُ الحمراء ..:
الشوارعُ المعبَّدةُ القسمات تنفتحُ امامَ أرصفةِ لهفتي ... وانا أُخطيءُ عدَّ أنفاسي ... و... الأبواقِ المتقاطعةُ الأعناق .. تصفعُ مقودَ رُنُوِّي لأبوابِ الإنزواء ... بعيداً عني .. ، وتقبّلُ عجلاتِ لهاثي ...
..... الا نصل ..؟؟ ، الشاشاتُ العامَّةُ العواجل .. تنقلُ وقائعَ إنقلابي على ذبابةٍ لاحقتْني.. منذُ شروعي بهجرتي الى حائطِ صَداي ... كيف سأزوّقُ أُغنيتي .. كي ابدوَ برجلين راقصتين ..؟؟ .. ليلُ الخطواتِ المبعثرَةِ الشفاه ..لا يقبِّلُ أعمدةَ اسلاكِ طيورِ لهفتيَ المحنطة ... و يواقعُ .. أفقَ زقزقاتِ ملاعبِ صباي .. حين كنتُ أعدو ورائي .. فيمسُكَني على حينِ صحوةٍ منه ..، وغفلةِ مخابئي وراءَ أشجارِ قهقاتي الحلوووووووووووووووةِ الوَقعِ على شغافِ العارية ... ، لن أُزوّقَ إلا اوتارَها .. فالكلماتُ بلا تذاكرِ سفَر ... متى نصل ...؟؟ فقد انطفأتِ الإشارةُ البيضاء ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق