جمالِكِ هل هو بحــجم الكبرياء
هل نورَكِ يهــدي قلوب الأولياء
مهما يكـون الِّهَام فِكرَكِ واسعاً
قسماً فلــن يصبح وريث الأنبياء
يامن قَبـــرتِ القَلب في أحشــائَكِ
بأي ذنباً تقتُلـــين الأبرياء
قدَّستُ حُبَكِ في حنايا مُهجَتِــي
وفي النَهاية صرت أشقَى الأشقياء
بأُم عَيني قد رأيتُ جوانحكِ
فلن أجد في قلبكِ ذرَّة حياء
--------------------
بقلم الشاعر /احمد حزام الميثالي