( سلطانة زمانها )
بدا لن نستسلم ...
لليأس سنبحث عنه ...
بين طيات القدر ...
وضفاف العمر ...
وشوارع البؤس ...
وسنكون كما يشاء ...
وسنبليه بحب أمرأة ...
تكون اميرته ...
سلطانة زمانها ...
ونبتليه بفلذات أكباد ...
في ليل الدهاء ...
ونمكر مكرا بحب ...
لكي لا يكن في ...
الحب جفاء...
وليكن له في ليل ...
الارتداء بلية وبلاء ...
سنقرأ تفاصيله ...
ونرى ماذا يشتهي ...
ونعد له المصيدة ...
والمكيده ...
من كل فاتنة ...
وفريده ...
حسناء هاوية ...
غجرية عنيده ...
انا من تغنى بمفاتني ...
واتبعناالغاوون
لنخب الشعراء ...
نحن من نسجنا ...
للحب والعشق ...
أضرحة وقوافلا ...
لكوكبة الشهداء ...
نحن من طال فينا ...
المكر والدهاء ...
حتى بلغنا للوفاء ...
منزلة العظماء ...
انا الفاتنة الأباء ...
أبنة الام حواء ...
سأبتلي أبن آدم ...
بعهر النساء ...
ولأحتنكن ذريته ...
ولو تحولت الى ...
أشلاء ...
وبالحب جئناك ...
وللحب بلاء ...
أن كيدي بلغ من ...
العلياء درجة وطال ...
الفضاء ...
لا تبكي يا رجلا ...
على ما فاتك من ...
الذكاء والفكر وتدعي ...
الغباء ، فلن ينفعك ...
البكاء ...
فأن عنادك طال ...
السماء ...
ومكرت لك حواء ...
فكانت سيدة النساء ...
هل طغى شياطين النساء ...
جبروت الرجال ...
بكل جميلة حسناء ...؟
حتى بلغت من العلياء ...
بليل المساء ...
فكانت الشفاء من الداء ...
فهن الداء والدواء ...
للشاعر اللبناني زين صالح /بيروت لبنان