ألا غَـرْو إنْ غـار مِنْي عليْكَ الـهوى
فلا تَـلُمْ مَنْ هــواكَ إنْ الـهوى لُوم
ألامَنْ فـيْه كمُلَ الـبهاء أنْ يُــحْتوى
وهاحواك الهوى وحين انْ رآك يَزُوم
ألا فـيْكَ ويالــيْت فــيْكَ أنْ تُنْــطَوى
رُبَّ انْ طــويْت يالـيْت وَحْـدي أحُوم
ألا إنْ كان الهوى حـي فيه الـقُوى
لأشْهِيْته القَبْر إنْ شَاه فيك قُسُوم
اسرار مطويه .. بقلمى محمد سيد احمد