ديواني // مؤيد علي حمود //
البوحُ بديواني مطرٌ
إلهامي يُبعَثُ لي رِهَما
إلهامي وخيالي صوَرٌ
هو خصبٌ يتفجرُ ألما
البوحُ بديواني دُرَرٌ
حتى إن سبّ وإن شَتَما
بقصيدي تُستنبَطُ فِكَرٌ
لتحاكي سطراً أو قلَما
جالَ بها إيماءٌ خَطِرٌ
كبّلها من ثمّ انهزما
في شُرفةِ شعري لي عِبرٌ
تتجلى صرحاً بل هَرَما
في قيثارِ الخافِقِ وترٌ
يُسمعكُم من نبضي نغَما
يأخُذُكم في شِعري سَفرٌ
لاتعباً فيهِ ولاسَدما
لسماءٍ يرويها قمرٌ
بضياءٍ يجتاحُ الظُلَما
أغراني الطرفُ بهِ حوَرٌ
إذ زانَ جمالاً حينَ رمى
فتَدلّى في طرفي سَهَرٌ
سامَرَ ديواني أو رَجَما
وقصائِدُ حُبّي لي ضررٌ
قد تُثمِرُ كرباً أو سَقما
أبياتي مافيها ثمرٌ
لو لم تسقي قلبي بَرَما
مؤيد علي