(قصيدة/ طال انتظاري متي ستعود)
(بقلم/أحمد عبد ارحمن صالح أحمد)
متي الغائب سيعود
مازلت انتظر هنا ذاك الموعود
مازال قلبي يحمل لك تلك العهود
مازلت احلم بتحقيق اضواء الاماني والوعود
الشوق في قلبي قد احتدم وتخاطى كل السدود
ولكن البعاد قد افلج صدري وها هي الاشجان شهود
أين الطريق إليك فمازلت اطلب الرشد من ربّي المعبود
لا ادري هل اصابتني لعنة البعاد أم أنها سهام نظرة حسود
كم كنت اداري علي ذاك الحب حتي يكتمل
.وكنت اخشى عليه
...من كل ناقم حقود
اعلم بأن الحب نعمة
..ولا ينكر تلك النعمة
.....الا ذو قلب جحود
فحبك في قلبي قد وجده من أجل الخلود
لن ينقضي منه ابداً ولا يعرف موطن شرود
سأنتظرك
..حتي وإن سيرت طعام لدواد
فلابود للغائب يوماً من أن يعود
صورة الكوتش الكوتش.