الى بيروت...
بيروت أمس الحال بعين باكية
على أطلال أرضك والسنين تنادى
فى فؤادى كأنها ملحمة تعزف الأيام
بها لحن أشعارى
لماذا يا لحنى حزين وللأوجاع ألاامى
وحيدا على درب الرحيل مع أيامى
أمضى غربتى وجعا متى ياعينى تنامى
كيف أنام وبنة العرب باكية المرامى
مضى الزمان وأنى بها مشاااااء أعانى
ولم تطئ على أرضها يوم أقدامى
أرض بيروت الحياة بعزف أنغامى
لما يا بنة العرب أضحيتى دروب الهزامى
متى تعودى مع الأيام ضاحكة المعانى
تبكى الرمال التى عبست بها طفلا على أوتارى
نفيت باكيا وأنهار الغرب ضاكة وأنى تجففت أنهارى
فى مدينة كم صرت أعشقها والعشق قد فاق خيالى
مدينتى بيروت كتبت فى حنى وصفها مقالى
جبالا على أطرافها ذكريات لصبا أحلامى
ولاا الزمان وذكرياتك باقية وأنتى فى عينى تنامى
لحن أغنية بالرقص عابرة على وجد الهامى
نسجت لكى من خيوط الكلام حروفا على السطور
كأنها بيوتا وأنتى فى عقلى مقامى
أنا مصريا لكن المداد موحدا كا العرب ان شكى
عضوا بالجسد شكى سائر الجسد فى رتمه الشاكى
تختلف الأقلام بيننا والنظم كما نروى
ويبق النبض حيا على الأوراقى
يرثونى أخى فى محنتى باكيا لفراقى
عبارات تجدنى تلامسنى بأحرفها القوافى
أنا عربي سأبق مدى الدهر حرا ولو كان القيد بعناقى
يا بيروت لن تسدل الدنيا ستائرها يوما عليك فلاتخافى
للشاعر/ سامى رضوان....