لامل 6 اغسطس 2015
رايته يطعم المساكين
يزورهم
في خيامهم الممزقه
يمد كفيه بالماء
يمسح دموع اليتامى
وينير فنديلهم
يغسل جروحهم وندوبهم
يرسم بالحناء على اياديهم الصغيره
ويزرع البسمه على شفائهم
يكلمهم بكل لغات العالم
ويناديهم باسمائهم المحببه
يحييهم
يحكي لهم قصصا طويله
ليغطيهم
وعند الفجر يتسلل
قبل شروق الشمس
ليرحل مسافرا
مع قطار النور الصباحي
حاملا كرزا ومكعبات ورق
وقلائد
لمدن ضجيج اخرى
بشار الجراح
إعجاب · تعليق