. تصدع حلمي وتفرع
وتشوهت
على حائطه شراييني
وضاعت
على عتبة الحياة
ترانيمي
وعلى مسرح الأقدار
تخفت الأنوار
صوت عميق
من بعيد يناديني
يحمل لحن صراع
الموت
وفي لحظة
فاض دمي
في شراييني
شعرت بأن الصوت بصداه
يغرق
يهوي في أعماق الأرض
يناجيني
ناديتها امي
ركضت وأنا اتمايل
وجسدي
يجري كالمجنون
وبدأ الأعياء
يصيب عيوني
وأفكار سوداء
بدأت تأتيني
صوت من النواح
بدأ يكفن جفوني
خارت قواي
وحركات لا أعرفها
صارت تجر
زيولي
وعلى الدرج
وكأن شيء
يمسكني من لباسي
يرجع للخلف
احساسي
تمدد
على الأريكة
جسدها
نور الشمس طهر
وجهها
ونامت الرياح على
خدها
تثبتت
في مكانها
ورميت رأسي
كطفل على
كتفها
وموج البحر
حزنا صار يلطم
للصخور خدها
حتى دمع عيني
بكت فيها دمعها
والنار التي من ألم ثار
لهيبها
أحرقت
نفسها
بكيتها حتى أضناني
فراقها
وبدأ صمتي
ومحيت في العمر
بصماتي
ومات العشق
على سرير
الهوى
وانتهت معها حياتي
منذر قدسي