هي
العدد في
بويضات القدر
لماحة عليها
قوى البشر
لم تتكيس يوماً
في الخطى
رنتها جرس الولوج
حاصرت ماتبقى
من طفولتها
كم بدت قريبة
وقعت كالسماء
فوق البحر
تهوى الشفق
أرخت نبرات الحبل
مبتكرة شجن الليل
صافحت عبر الأثير
كل زيارة موقع الجيران
أربعة وأربعون
ألف سبب
سيدة الجمال
إستغماية
قراءة ملتصقة
معانيها خلف الجدار
أنفاسها ذكرى للنهر
صغرت كل شيء
تلك مشيئتها
كبرت في الصمود
غطت مساحات التصحر
غرست ركلاتها
رشاقة الفراشات
جلبت من الربيع
قبل الغروب
ثمار الأرض
غصونها والعيد
مائدة الفرح
أحبك بقلمي
نصر محمد