ورود اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صريحا فى انجيل برنابا ....ونص الآية - فلما التفت آدم رأى مكتوبا فوق الباب = لا اله الا الله محمد رسول الله .فبكى عند ذلك وقال = أيها الابن عسى الله أن يريد أن تأتى سريعا وتخلصنا من هذا الشفاء - برنابا 41= 30- 31- ...وكلمة محمد التى نطقها عيسى عليه السلام هى - بيركليتوس - فى انجيل يوحنا الملقب بالروح القدس........وهى الكلمة الأصلية التى كانت فى التوراة من قبل أن يحرفها عزرا فى بابل بعد السبى ......فان عزرا حذفها ووضع - فى سياق بركة اسماعيل - كلمتين بدلها عوضا عنها هما ( بماد ماد ) و( لجوى جدول ) فى سفر التكوين ...ونص الآية - وأما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا .اثنى عشر رئيسا يلد وأجعله أمة كبيرة - تكوين -17- 20- ......فكثيرا جدا بالعبرانية - (بماد ماد ) - أمة كبيرة - بالعبرانية ( لجوى جدول ) فبحساب الجمل نجد الآتى أولا نحسب ( بماد ماد ) ب = 2 .. - م = 40 ..- ا = 1.. -د = 4 .. - م = 40 ..- ا = 1 .. - د = 4 ..المجموع = 92..... ثم نحسب محمد ..م = 40 ..ح = 8 ..م = 40 ..د = 4 ..المجموع = 92.......ثانيا نحسب ( لجوى جدول ) ل = 30 ..ج = 3..و = 6 ..ى = 10 ..ج = 3.. د = 4.. و = 6 ..ل = 30..المجموع يساوى 92 ..فمحمد 92 بحساب الجمل .وقد حذفه عزرا ووضع بدله مايدل عليه بحساب الجمل ..والمسيحيون على أن انجيل برنابا هذا مزور ..فلايعترفون به .ويقولون أن الذى كتبه مسلم .ولكن الحقيقة على خلاف هذا .فانجيل برنابا له وجوده التاريخى قبل بعثة سيدنا محمد .كيف هذا ؟ ....لأن البابا جلاسيوس الأول قد أصدر منشورا يبين فيه الكتب التى تحرم قراءتها ..وقد ورد انجيل برنابا ضمن هذا المنشور .....وقد تولى جلاسيوس البابوية فى أواخر القرن الخامس للميلاد .أى قبل بعثة نبينا محمد.. ..وقد أكد موسى على بركة بنى اسماعيل فقال - جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران ..الخ - تثنية 33 = 1- 3-... والمعنى جاء الرب من سيناء هو نزول التوراة على موسى وأشرق لهم من سعير هو نزول الانجيل على عيسى .وتلألأ من جبل فاران .وموجود فى التوراة أن فاران هى جبال مكة وهى وطن بنى اسماعيل فانه - سكن فى برية فاران - تكوين -21- 21........وهى نبوءة على نزول القرآن على سيدنا محمد بمكة ...وقد نبه نبى الله يعقوب بنيه لما حضره الموت على زوال الملك والشريعة منهم فانه قد قال - لايزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه .حتى يأتى شيلون وله يكون خضوع شعوب - تكوين -49 -10- ......ومن المعلوم أن مابعد حتى مغاير لما قبلها ........وقد ذكر موسى أوصاف الآتى من اسماعيل لينسخ شريعته فى هذا النص - يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلى له تسمعون ..الخ - تثنية - 18= 15- 22- ..وقال موسى- ولم يقم بعد نبى فى اسرائيل مثل موسى ...الخ ) تثنية 34= 10- 12- ..قال المسيحيون أن هذه النبوءات هى عن السيد المسيح .......نخلص من هذا أن النبى الآتى لابد أن يكون مثل موسى ولابد ألا يكون من بنى اسرائيل ....ومن المعلون أن السيد المسيح هو من بنى اسرائيل .وهو ليس مثل موسى وانما هذه الآيات نبوءات صريحة وواضحة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى هو مثل موسى فى.. =1- نبى 2- من بين اخوة بنى اسرائيل أى من بنى اسماعيل3- مثل موسى فى الحروب والانتصار على الأعداء والرئاسة والملك ...4- أمى لا يقرأ ولايكتب لقوله - وأجعل كلامى فى فمه - ....5- أمين على الوحى لقوله - لايزيد فيه ولاينقص منه -.6- ينسخ شريعة موسى ويكون رئيسا وملكا على بنى اسرائيل لقوله -له تسمعون -7- ينصره الله على أعدائه لقوله - ويكون أن الانسان الذى لايسمع لكلامى الذى يتكلم به باسمى أنا أطالبه - أى ينتقم الله من أعدائه ..8- لايقتل بيد أعدائه لقول النص - ان النبى الذى يكذب على الله ....يقتله الله - ..9- يتحدث عن أمور تحدث فى مستقبل الأيام وتحدث كما قال .لقوله - فما تكلم به النبى باسم الرب ولم يحدث ولم يصر .فهو الكلام الذى لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبى فلاتخف منه -....نكتفى بهذا والا فهذا الموضوع يحتاج الى منشورات لاتنتهى .....المراجع انجيل برنابا ...حوار الأديان فى الأندلس وغيرهما ..........بقلمى | محمود عبد الخالق عطيه المحامى