مسلمٌ و حربةُ الشِركِ زُرِعَتْ في عقيدتي
عربيٌ و إسفينُ المجوسِ دق في خاصرتي
بلادي تتشرذم من كلاب عربٍ عوت أعجمياً
رجاسةُ إيران بلسانٍ لَهَّْاتٍ زادنا قدما و أنَّاتِ
مخاصي من ساسةٍ نذروا عِفةً بعد ان باشرتهم
إيران فبات فخاماتُ القِحاب رؤساء في دولتي
ودولةُ الرئيسِ بات بهلولَ اصحاب المعالي وهم
للسادةِ راقصين في دواوين بلدي و بلدتي
هباءٌ اسمها دولة رجالها قطط تجري بغرفتي
قتلها الجهْلُ كقُمامةٌ بقصورها وفي مزبلتي
نسينا التاريخ و بعنا المستقبل و إشترينا
جهلا فواقِعُنا دليلٌ على جهلٍ و جهالةِ
نار يزدجرد تحرق صحف طهارتِنا و غربان
الوقواقين تروي الاحاديث عن قصةِ نكبتي
عربٌ نسوا عزتهم إلا بينهم ,ونجاسة المال
رَجَّسَتْ كل مثقفٍ جاهلٍ نكب بطمعٍ أُمتي
قتلٌ و هرجٌ و مرجٌ خان المسيحيُ وطنا
و نسي لبنان ونسي إنتماؤه وحتى المواطنةِ
صَلَبَ التشيعَ مسيحيي مشرقنا ,كتميمةٍ
عُلِقَتْ على جلباب وعمامةِ سيد للمقاومةِ
تشيع المسيح لإيران وبات عَونٌ ذاك المجنون
هو نبيٌ للبنان و مَهديٌ منتظرٌ عند الشيعةِ
الرذالةُ تحكم دولةً والسفالة باتت دستوراً
إنها يا سادتي دساتيرٌ عاهرةٌ تحكم دولتي
............................محمد......