و هذا العمر
و هذا العمر يعلنُ أزيفهُ
لتذرفَ الدموعُ جمرَ المآقي
عطشٌ لرشفةِ عشقٍ
فياليت تدورُ قبل موتي السواقي
كانت الشمسُ تشرقُ ضاحكةً
و اليوم تصدحُ بنشيدِ الفراقِ
فيا صحبُ كيف يضمحلُ حبٍ
كان يومًا فجرُ امرأةٍ من اشراقِ
أغادركم و في القلبِ لوعةً
أ و يكون في الموتِ إنعتاقِ
تلك الزهورُ تتفتحُ أنجماً
برغمِ الموتِ يعلنُ الحبُ إشتياقي
أشهرتُ له سيوفًا من ذهبٍ
ما رضيتُ به ذﻻً و ﻻ إنسحاقِ
تلقيتُ منه طعناتٍ متوالياتٍ
ﻻزال يسكنني و بالقلب باقِ
برغم أساه أضمُه هائماً
و لو أُسقِطتْ السماءُ لن أعلنَ إنعتاقي
ذاك أني عنوانُ للوفا
أمطرُ به شهداً من أعماقِ أعماقي
قصيدةٌ تتألقُ ألماً
مدادها دمٌ و الوردُ أوراقي
يسيرُ البدرُ على ضفتِه كسيرًا
يلجُ حزيناً وجيعاً للمحاقِ
و ها أنا أشقُ دربي ثائراً
و رحى الغدرُ تدورُ آبى إنسحاقي
نهرٌ يجري عشقًا هادرًا
من بين جﻻميدِ ألمٍ إنشقاقي
سماءٌ أبرقَ أرعدَ ياسميناً
و غيومي بخير الغرامِ وداقِ
بحرٌ بوفيرِ العطايا يجري
ما أمسكَ خيرهُ غداقِ غداقي
فادي شاهين
.................همس وتر..................
.............شاعر الحب و الوطن...........