منحى جديد فى معانى الحروف المقطعة .........على أساسه يمكن تفسير كلمات = المسيح عيسى - المسيا - سريا - مريم - طور سينين - التقبل - والقبول - الفرق بين تك وأك ويك وأكون......وتسطع وتستطع ...عرفه وعرفات والأعراف.الأشهاد ......وتفسير اسم يسوع -للباحث عبد الحميد السيد - على أساس أن معانى الحروف المقطعة كالآتى..= الم ..(ال) = معناها ذلك للمذكر .( م) = الكتاب .أى الم معناها ذلك الكتاب ..الر ..(ال) = تلك للمؤنث ..( ر ) = آيات الكتاب ..(الر ) معناها تلك آيات الكتاب ..( المر )معناها ذلك الكتاب هو معجزة الكتاب أو معجزة نفسه ..أى أن الم = الر والمعنى أن القرآن الكريم هو كتاب تشريع وهو معجزة فى نفس الوقت ..(ص ) = معناه ذكر والذكر ومذكر ..( ق ) = معناه منذر اذن فالرسول مهمته ص وق أى مذكر للمؤمنين ومنذر للكافرين ... ( حم .عسق ).. ( ح ) = تنزيل أو فلينزل .. ( م ) = الكتاب ..( ع ) = جبريل ..( س ) = الرسول .. ( ق ) = المنذر فهو مطابق لقوله تعالى -وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربى مبين ......( طه ) = ( ط ) = معناه نبى .. ( ه ) = معناه الله اذن طه معناه = يانبى الله . ( طس وطسم ) .. ( طس ) = معناه أيها النبى الرسول .. ( طسم ) = معناه نبى رسول وكتاب وهو معجزة فى نفس الوقت ......يس -( ى) = معناه رحمة .و ( س ) = معناه رسول اذن يس معناه رسول رحمة .وحيث أن كل رسول رحمة لذا فان (س)= معناه رسول أو رحمة وكذا (ى) = معناه رحمة أو رسول ..(كهيعص) (ك) = معناه فليظهر امر . ( ه ) = الله.... ( ى ) = رحمة ..(ع frown رمز تعبيري جبريل ..(ص frown رمز تعبيري ذكر وهى مطابق لقوله تعالى كهيعص .ذكر رحمة ربك عبده زكريا ......(ن frown رمز تعبيري معناه الملائكة .وكما قلنا أن جبريل من الملائكة ولكنه خاص بالتبليغ والرسالة لذا فهو (ع )...ومن هنا نستطيع تفسير قوله تعالى - انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون - ولماذا لم يقل كن فكان وفقا لمسوغات اللغة ..لأن كن فكان تعنى أن المراد من الله بقوله ( ك ) لم ينته الا بعد أن أنهى الله تعالى كلامه بمراده كاملا ..أما كن فيكون تعنى أن المراد من الله اذا قال كن أى بمجرد قوله ( ك ) فتكون الملائكة قد انتهت من تدوينه وتسجيله فالشئ المراد أصبح كائنا أى ( يكون ) أى لايوجد هناك زمن لتكون وحدوث ما أراده الله ب (ك) بمجرد البدء فيها فزمن تكوين الشئ (لا زمن ) ..-فأمر الله متواجد مع بدء ( ك) فقبل ( ك ) كان الشئ ارادة فقط .ومع بدء ( ك ) كان الشئ كائنا حيث يخاطبه الله .وتكون الملائكة ( ن) قد دونته أو يقول جبريل ( ع ) كذلك قال ربك ..فهو يبلغ فقط بما قد تم ودون وانتهى فى لازمن. لذلك لا يأتى بعد ( كذلك قال ربك ) أى حوار ...وبمثله نفهم قوله تعالى - كهيعص .ذكر رحمة ربك عبده زكريا -2 - مريم . ف ( ك ) كما عرفنا معناه أمر الله و( ى ) رحمة .و ( ع ) جبريل و(ص ) ذكر ..فبهذه (الكاف) من الله (ه ) فقط والتى لايتكلم بها الا الله تعالى فماذا حدث ؟ ......الذى حدث هو مراد الله تعالى متمثلا فى استجابة الله تعالى لدعاء سيدنا زكريا فى ندائه الخفى بينه وبين الله ..فاستجاب الله دعاء سيدنا زكريا بأن ذكره برحمة أى بعطاء عن طريق جبريل ( ع ) فى لازمن أى قال تعالى ( كهيعص ) .وهذا يعنى استجابة الله تعالى لنداء سيدنا زكريا برحمة عن طريق جبريل لحظيا وهو مازال يصلى فى صومعته .وما ان انتهى سيدنا زكريا من دعائه استجاب الله دعاءه وتم تسجيله وتدوينه بالملائكة ونزلت الملائكة ترد عليه فورا وتبشره - بغلام اسمه يحيى ...ولنتأمل وفق هذا التحليل قوله تعالى - فألقى موسى عصاه فاذا هى تلقف ما يأفكون ) -45- الشعراء .فالضمير ( هى ) يعود على العصا .ولكن العصا لم تلقف بل الحية هى التى لقفت .فالمعنى أن العصى = الحية لفقت ما يأفكون ...فزمن تحول العصا الى حية لا زمن .فقبل ( ك ) عصا ومع بدء ( ك ) حية ..ولذا يمكن تحليل قوله تعالى - - فذانك برهانان من ربك الى فرعون وملئه انهم كانوا قوما فاسقين - 32 - القصص ..أى فهذان التحولان للعصا واليد بعد (ك) آيتان .برهانان من الله لأن العصا واليد ليستا فى حد ذاتهما آيتان بل هما آيتان بعد قول الله تعالى لهما ( ك ) من كن فيكون .فتحولهما الى ثعبان عظيم ويد متلألئه هما الآيتان .أى هذان التحولان الخارقان آيتان أى برهانان أى ( ذان ...ك ) برهانان .ذلك لأن سيدنا موسى ذهب الى فرعون ليس بالعصا واليد بل ذهب بآيتين من خلال العصا واليد وتحولهما المعجز ب ( ك ) الى حية ويد بيضاء متلألئه ..نكمل لاحقا المراجع الحروف المقطعة تطبيقات وأسرار