رحيلي حان موعده
فليس لعابر بالحب
طيفا في خيالاتي
ولا حرفا بأشعاري
صحيح أنني ثكلى
وبعد رحيلكم عيني
بكت لفراقكم ألما
وليلي خانني في صمت
حين رسمته ألقا ..
وجرح القلب
عاد نزيفه يجري
كأن بالأمس مالتئما
فما للحب بيت فوق خارطتي
ولا لحروفه نبض بأفكاري
وليس لي بالحب سطوة عاشقة
تحترف تاريخ الهوى
تختال في سرد الحكايات
فيا وجعي ..
كل من وافيتهم غدروا
بخنجر شق خاصرتي
وكل من أعطيته حرفا بأشعاري
جاء الي بالأحقاد منتقما
ونهري آسن باك
بدا مستنقع ضحلا
فيا وجعي ..
أبات الحرف محظور على لغتي
سراب درب قافيتي
وقلبي مات في صمت
من الخذلان والكبت
ولا أدري ..
بما أذنبت ياربي
هل لمباديء خنت
نزفت بآخر السطر
بقايا الحب من رئتي
ألا ياشاعر الذات
رحيلك ليس مأساتي
يسرا رجاالله
صورة درة الفرات.