البارحة
البارحة كان أول الترتيل
حجر تدحرج فوق جسدي
صخرة كالمدينة فما سحقتني
كنت العشب الطري تحت الماء
كنتُ كل الدموع النازفة
فلم تخترق حشود السكاكين قلبي
لملمت مجددا حلمي المتناثر
تمدد الوقت
فتاه عني الموت
مرة ثانية نجوت
احمل امنياتي الكثيرة
وكان الليل بشائر الصباح
فمتى يخطفني التراب
المهم الآن
أنك هنا
تسكني هواجسي وأمواجي
المهم أنك الصدر والملجأ
أنتِ البحر والشراع
أنتِ الربيع والوردة الحمراء
أنتِ الغابات والسنونوات
أنتِ أنتِ الوجه الجميل
يسامرني قرب الوسادة
تحت الدثار قرب حنين القصيدة
بين فصل البكاء والبكاء
فلا تسأليني من تكوني
لأنكِ أنتِ الممتدة
من صرح عيوني
إلى صرح عيوني
بقلمي