أوراق متناثره
==============
تداعبني بأوراقها المتناثره
وفي عينها الغضب أحيانا
مع ابتسامة صامته
بدأت تمزق أوراقها
الواحده تلو الاخرى
وتلقي بها من نافذة خلفها
لم يبق شيئ
من دفتر ذكرياتها
سوى ورقة واحدة
أناظرها من بعيد
تقرأها أحيانا
تبكي ثم تبتسم
ضحكتها تعلو في المكان
ثم تمسكها وتقبلها
حتى تمتلئ عينيها بالدموع
زادت عندي الرغبة
في معرفة الامر
انتظرت حتى بدأ عليها النعاس
كان بقربها اريكه فغصت في نومها
أسرعت الى ما كان في يدها
اقرأ .........
يا قرة العين
يا مهجة الفؤاد
هذه وصيتي
حبي لوطني حبك
اذا استشهدت
فليكن مرقدي
تحت ثرى وطني
تذكري تلك الليله
ليلة زفافنا هي عمرنا
لم اتمالك نفسي عن البكاء
حتى وصل الى مسامعها
نهضت بسرعه الى أحضاني
وذكرياتها في يدي
أخي يا ابن ام وأبي
اشتقت الى الحبيب
تحت ثرى وطني السليب
هل لي بنظرة قبل المغيب
\==================الأديب د. رسمي خير
السبت مارس 26, 2016 1:34 am من طرف حسين محمد
