يـاربـــة الـحـسـن
ســــألـت عـنـك الـيـاسـمـيـن أجـابـنـى
مـن عـطــــــر أنـفــــاســـــك شـــــــذاه
وهـنـاك يـحـكـى الــــورد عـنـك حـكـايـة
حـيـن الـتـقـيـت بـه فـتـفـتـحـت عـيـنـاه
والـفــــــل عـــــاد لـزهـــوه مـستـبـشرآ
لـمـا رآك هـنـــــــاك فـــــى دنــيـــــــــاه
يـاربــــة الـحـسـن أخـجـلــــت الـربــــى
راح الـنــــدى يـسـيــــل مـــن عـيـنــــاه
.محمود عبد الحميد..