عشق اعمى
لوحت من بعيد
وهي
تشير
التفت حولي ولم
أعرف
مقصدها
لوحت ثانيه
وممشوق
قوامها
وكانت تسند حائط
مهدوم
واستغربت
ردها
لم يكن أحد حولي
ولا حولها
ولم يكن أحد يلوح
لها
حسبت للحظات.
أنها كانت
تقصدني
اقتربت وأنا أحسب
خطواتي
ويقترب بحذر
احساسي
وخجل يﻻمس
جفني
و أحداقي
حسبت أنها نعمة
ستغير في
حياتي
أحداثي
سهم أصاب
شعوري
يرمي أحﻻمي
بأقواسي
كلما اقتربت منها
يحرك القلب
وسوسيخ
شعرت بنجمة تسير
تفيء بظلها
إحساسي
رويدا رويدا
اقتربت منها
وقليﻻ قليﻻ
كانت تبتعد
كانت تسند يدها
على حائط
وبيدها عصى
كانت تتحسس
طريقها
شعرت بأنها كانت
تلوح
بيدها
ربما لعشق قديم
من بعيد
كان يناديها
فلوحت له لتمحي به
قدرها
القاسي
عرفت لحظتها
لم أكن أنا
قصدها
شعرت بأنها
تعثرت
ولم تعرف
طريقها
كانت تشير لأي
أحد
لكي يسند
ظهرها
لم تكن تدري أني
كنت
عشقها
أو هيامها
كانت أنا من لوحت
له
كنت أنا
نصيبها
مسكت بيدها
وجعلت عيني
نورها
وعشقي
بصرها
وكنت شفاء
لمرضها
ودواها
وبكل تعابيرها
التي لم ترى
النور
أحببتها
أصبحت بالعشق
عيناها
منذرقدسي