؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ذو حَـــــــــــظٍ عَظيـــــــــــــــــم ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
,,,,,,,,,,,,،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،,,,,,,,,,,
أيا مَـــــــــنْ قادني للحبّ أعمى :: وأوهى عاتقي والقلب أدمى
ويسقينا الهوى شَجــــواً وهَمّا :: فَمَنْ أولاك تَسقي الناس سُمّا
أما تدري الهوى أبهى وأسمى :: هدايا الربّ للعشــــــاق نُعمى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فَمَنْ والاه ذو حَـــــــظٍ عظيمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مِــــــــــنَ الرحمن للخَلقِ هِباتٌ :: بها قــــــــــد صَرّحَتْ فينا رواةٌ
رواةٌ بارعيـــــــــــــــن وهم ثُقاةٌ :: أتَحسَب أنهـــــــم صِدقاً عداةٌ
كتاب العشق إذ فيــــــهِ صفاتٌ :: لمـــــنْ خاضَ الغرام ومعجزاتٌ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وذا فضلٌ مِــــــنَ الله الرحيمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ولكنّ الزمان بَــــــــــــــــدا يُرينا :: وقد مَرَّتْ عجافاً بــــــي سنينا
حسبتُ الدهر أضحى بي ضنينا :: ويحوي العشق غَثاً والسَمينا
بــــــــــــهِ نُصلى وصرنا ضائعينا :: فلا نَحضــــــــى ولسنا تائبينا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ولا مَــــــن قد هَوينا بالقويمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أراهُ مِـــــــن بلاد الشام لَعْلَعْ :: إلى أرض العراق الخشف يطمعْ
وقـــــــــد أبدى كلاماً لي مُلَمّعْ :: حَوى فيهِ الهوى والحبّ أجمَعْ
بـــــــــــــــهِ ـ لله ـ ما أبداه رَوَّعْ :: وَجَزماً فـــي هواه اليوم اُصرَعْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وقلبي ذابَ في الحبّ القديمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أيا مَنْ تَدّعي في العشق عارف :: لقد طافَ بنا فـي الليل طائفْ
حسبتُ زائري بالحــــــــبّ وارفْ :: وأضحيتُ خَجولاً منــــهُ خائفْ
روى عَـــــن حبِّهِ ما كانَ سالِفْ :: جنيناً قــــد نمى للحبِّ جارِفْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وقـــد كانَ المَخاضُ بالسقيمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بألوان السَما عينــــــــــــاهُ زرْقُ :: لهُ فضلٌ علــــى الناسِ وحَقُّ
ووجهاً صافيــــــــــــاً إنْ لاحَ بَرْقُ :: لـــــــــه الخلان والعذال رَقّوا
إذا غنّى كما فــــــي الأيكِ وِرقُ :: ويحفيــــكَ الهَنا إنْ جادَ نطقُ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ولكنْ مثـــــل شيطانٍ رجيمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مِنَ الخَشفِ لــــــه جيدٌ وأوهى :: ومـن ريم الفلا أضوى وأبهى
تلالا شَعرهُ واضـــــــــــــاءَ وَجها :: وطبعٌ إذ منَ الشيطان أدهى
ثلاثاً مــــــــن عقود العمر أنهى :: وقـــــــد تاهَ الترائب فيهِ كُنها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وبالكيدِ ففــي الذكرِ الحكيمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كتفاح الجنان لــــــــــــــه خدودٌ :: وكالرمـــــــان ـ يالهوي ـ نهودٌ
وعطرٌ زعفرانــــــــــــــــيٌ وعودٌ :: عقيق الثغـــر والشهد شهودٌ
ومنهُ فــــي الهوى هابتْ أسودٌ :: فلا تَقرَبْ , حواليــــــــهِ جنودٌ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ لحفظ الخدّ والوجه الوَسيمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أرى الأرضَ اهتزازاً حينَ يمشي :: ألا يا ليتنـــــي يلفينِ نَعشي
فقد أضنى فؤادي , زادَ جأشي :: ويرمي مَـــــــن يناويهِ برمشِ
يصدُّ الوالهيــــن , يقولُ أعشي ::بأحداقٍ يُداهــــــــم لا بجيشِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ حَباه الله بالخيــــــــرِ العَميمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لــــــــــــهُ عقلٌ إذا يَهوى تَرَلّي :: بأحكام الغرام تَـــــــراهُ يُدلي
وكم قـــــــد شَرَّّعَ الحكمَ بجهلِ :: ولم يُردَعْ بأصـــــــلِ لا بأهلِ
وشطرَ مَـــــــنْ يشا دوماً يُوَلّي :: هواهُ غالــــــــــبٌ إذ لا بعقلِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛فليتَ العقل في الجسمِ السليمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛