ناقشة
الحناء على
وجنتيها الصبر
أناملها عطشى
قارئة لخطوط
الفنجان
سكة الدفء
من سلامتها
غسلت بوابة
الشرق منها
تخيرت ولم
تدرك القمر
رقصاتها
الشمسية
مظلة المطر
حملت قبلة
فوق أحلام
البشر ساكنة
الخيام ناجت
الشجر
سكتت في
بيان اللسان
ظنت أن السوق
مملوء بالإنسان
أدركت أنها
مازالت في نيام
سترت وجهها
خلعت حذائها
تكورت على
نصف الشعاع
قلبت أثر النفوس
في وعاء الصدأ
صامت لترمي
ماتبقى للندى
شاهد من أهلها
لحرق الضباب
النهار إذا جلاها
إسمها أشجان
تمعنت طويلاً
في مقلتيها
نسيت النسيان
الهجرة واللجوء
أقمت لها
قلبي وطن
إبتسمت ووهبت
لي ألف شرييان
تلك إعجوبة الزمان
إسم الدلال له
ألف وجه منها
في رد التحية
أحبك بقلمي
نصر محمد