طرابلس . مهد الوفاء......
شرفٌ يتشرف بها لبنانِي لا شرف
لها بل هي شرف للقاصي والداني
طرابلس من بغضك زنى بِعرضِهِ
ومن احبك تسامى بحب الرحمنِ
مدينة العلم وعلمائها ما ماتت
سطعت نورا من فنارِ قلبٍ و و جدان
حوريتي قديستي معشوقتي إفتَرشت
مُصلاها ما بين جبالٍ و شطأن
توضأت من بحرٍ و أنهارٍ وتوصدت
بمحراب قممٍ من صنع رب الانسانِ
كانت للتاريخ ِفجراً وللعلم كتابا
والحب من صنيعها واضعةَ التيجانِ
مهد الوفاء جميرُ القوم تنهق عليها
جُهَّالُ العمائم تنبح بقيع قيعانِ
حزب العُتَّهْ تكالب عليها ودولة ُ
بِغالٍ تفتح قفاها مشرعةً لكل زاني
حكوماتُ همٍ و غمٍ تجهل تاريخا
و عدلاً و ادباً تنام بظلمِ الخِذلان
عظماءٌ من ورق بجنون تعوي
بكيدٍ خاطتْ أكفان عُربٍ و عربان
ام الفقراء ما ضارك متآمرين فحُثالاتِ
قوم ٍتدافعت مابين شيعيٍّ و إيرانِ
طرابلس فيحاء لبنان حماك الله من
جَرَبِ ضاحيةٍ للخزيّ والدناءة عنوانِ
.......................... محمد