عَتِبتُ
على يومٍ مضى
كيف؟ ولا؟
على الأيام
بغيرك لا أعتب
وعجبت من أمسٍ أصمٍ
قد هوى
وكيف كان
بقربك لا يعجب
وحرف أذا
كتب بسطر عابرٍ
يهوى الوجود بسطرك ويكتب
قلت عتابي
وما نسيت مسرتي
وخفقان قلبي
في حماك يلعب
أبى سكوناً
قد كنت عشقته
فسكنتِ روحي
وما أراه يغلب
بقيتي يقيناً
لمواسم العشق الذي
يبقى بقلبي ولا أراه يتعب
أبو صالح
رحيب صبح