(..قصيدة/..صامتُاً في دروب الناظرين)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
.تشتاق نفسي إلي أن تحادثك كل حين
..مازلت افتقد وجودك بين نبض الحالمين
...لا الشوق بات يرويني
ولا السهاد يداوي الانين
..مازلت جنبي في رياض الشوق والحنين
امسيت مجنونك اطارد طيفك في السنين
.ومعي بقايا من ذاك العطر
يستنشقه قلبي ليستكين
..تاهت خُطي بهجتي في دروب المعذبين
والحب امسي مكبلاً في الحزن بقيد متين
...ياقُبلة العشاق في قلبي
...يانبض احلام تلك السنين
قد طال البعاد فأيقظ وحشتي وشيئ دفين
..أبحث عنك ولم اهتدي في دروب الحائرين
..بربك عودي إلي ديار قلبي
الشوق نيران يشعله الحنين
....مازلت انتظرك هناك في رياض الصامدين
والله لو طال انتظاري سأنتظر إلي يوم الدين
.ولكن هناك في داخلي أمل
.أنك أتية الأن ما أراكِ تخلُفين
.طال شوقي إليك وأضناني سهادي والأنين
...أنتي ضياء شمس تأتي بالامل لا تغروبين