عُدْ كَما كُنتَ
أَو دَعني كَما كُنتْ
لا تَكُن في النُّصْفَ
فَحُلَولَ النُّصْفَ لا تَروقَني
عُد كَما كُنتَ صَحواً
أَو ماطراً
تَعالَ وعانِق شُرودَ أَيّامي
وَداووي عِلَّتي وَأَسقامي
قَد كَنتَ بِالأَمسِ
طائِراً يَشَدَو
وتُسمَعني في كُلِّ يَومٍ
أَجمَلَ الأَلحان
ما بال صَوتُكَ باتَ
خافِتاَ
وغْدَوتَ تَتَملمَلُ
مِن أَغاريدي
يا عاشقاً لِلّروحِ
روحِيَ تُناجيكَ
جَفَّتْ وذَبِلتُ
مِن رَحيلَكَ
هَيّا وَإرويها
مِن أَمطارِ سَمائِكَ
ومِن شَهدِ حُبِّكَ
أَنتَ تُحُييها