البحث عنك صار صعب جدا ..
فقد تحولتي إلى ذرات هواء في مساحاتي
ألى موج يجتاح شواطئي
إلى شِعْرْ وقصة أتعبت أناملي ..
فكيف أكتبك
حتى لا تغضبي من صراحتي
صعب على رَجُل مثلي ..
أن يغسلك بالحروف
ويعمدك بالزعفران والجنون ..
فالحب يا سيدتي ..
يمضي اليك بسكون ..
فاستقبليه بفرحك وتألقك ..
وضميه لصدرك بلا تردّد..
فليس المهمّ أن أعيش أكثر..
وليس المهمّ .. أن أموت أكثر
فالخيار في حضورك أصبح معدم
ماذا أفعل فأفعل ..
خطير حبك أذا حضر ..
وقاتل أذا رحل ..
لذة كبرى أعيشها في عينيك
حين يتراقص الضوء..
في أبتسامتك .
حضور ما بعده حضور ..
لنيران القلب
وتنتفض شطأني..
على رمال محترقه ..
عيونك يا مولاتي ..
لحظة أنعكاس الضوء..
وانكسار المغيب ..
لا حالة هنا توصف ..
تضيع المفردات وتتشتت..
فأنا لا أطيقُ الصبر..
فرسمت صورتك على جفني
حتى أذا غفوت .....
شاهدك الجميع
تزدادي اتساعا ..
في عيوني
زياد طارق العبيدي