عــــــــودى
عــــودى فـقـلـبـى لـلـهـــــوى غـفــــــار
وحــبــــــــك فـيـــه جـنــتــــى والـنــــــار
وتـذكـــرى مـا كـــان مـن ظـلــم مـضــى
لـمـن أحـبـــــــك وانـظــــــرى الاضــــــرار
مـن كـــــأس عـشــــقـك تـسـكـبـــــــى
لـه سـاعة وتـتـركـيـــــه لأســـوأ الاقـــدار
وتـنـفـس الـصـعــــــــداء ألــــــف مـــــــرة
فــى غـفـــــلـة أنـتـــى عـن الأنـظــــــــار
لـلـعـشـــق قـدسـيـــــة أو تـنــكـريـنـــهـا
والـحــــب يـشـهـد كـيـــف كـنـت أغــــــار
مـا الـحــــــب الا غـيــــــرة أو تـعـلـمـــيـن
وربـنــــــــا الـخـــــالـق الـمـعـبــود يـغــــار
..محمود عبد الحميد..