عـــــــــوده
ذهـبـت أجــــــوب ديـــــــارآ كـنــــت ســــاكـنــــــهـا
غــــريـب أســـــائــل نـفـسـى عـن مـبــــــانــيــــهـا
وكـيـــــــف صـيــــــرهـا الـــــزمــان وغـيـــر كــل مـن
فـيــــــــــهـا ومـــــــا فـيــــــــهـا
وكـيـــــــف بـــــــاتــــت ظــــــلامـــــآ لـيـــــالـيـــــهـا
كـمــا الـمـعـتـــوه تــــــدور عـيـنـــــاى بـيـن الـنــاس
وأبـحـــــث عـن وجـــــوه يــــومـآ كـنــــت أعـشـقـهـا
وعـن حـكـايـا الـنـــوافـذ صـيــــفـآ بـالـلـيـل أحـكـيـهـا
أنـــاجـــى أطـيــــــاف مــــاض ذهــــب الـجــمـال بـه
ولــــم يـبـــــق إلا الـقـبـــــح راع جـــــاء يـحـمـيــــهـا
تــــرى يـــا دهــــر بـــاق أنــــت أم آ ت.فـأنــا راحـــل
أشــــد الـخـــــطـا سـعـيــــآ لأخـــرج مـن نـواصـيــهـا
..محمود عبد الحميد..