من هنا
لا من هناك
الرمل الذي تسلل
ناجى صرختها الأخيرة
نقى عذوبتها
من شوائب الغياب
عنوانها الأسير
أبنية مقامة
عانقت أشعةالشمس
الدفء الذي لاح
على خصيلات شعرها
صمت الغروب
أحواض الزينه
إمتصت ألوان الكلام
أسماكها التى تهيأت
إسترخت على شاطيء
سماوية الهوى
الكوكب الدري
المسفوح
في عذوبتها
شهد خطوات الولادة
أمسية السهر
إمتطت فرس النهر
سول لها السراج
خر الضوء ساجدا
توغلت من فوق
السطح للقاع
أشعلت في
خطاها المفاخر
صورتها المبهمة
منذ ألف عام
باحت بأركان الغموض
فضول الفؤاد
إستشرفت إرادتها
مشروب الوسائد
بحة نعاسها
ببنت شفه
أرقامها العلوية
على مقبض نسائمها
فتحت أروقة الزحام
كل وردة من هنا
لا من هناك تتويجة
حديثها من ندبات البحر
عنعنات اللأليء
مغمورة الماء
شهرتها لم
تكن يوماً أجيرة
غاصت في داخلها
لمسات الملاك
قارات تحت
قبة إبتسامتها
دلة عبيرها أورقت
حنين الماضي
السقف المسكوب
تجلى في وعاء
عكس ثمالتها
ثقبت من لحاقها
رصيد العافية
اللب من
أعماق الصدر
ضغطت على نظاراتها
أسقطت لغات الجنين
الرؤى التى شوهت
سمعة البصر
سمعت تراتيلها
خرجت من
تحت الثرى
تمتمات الثرايا
فوضى الحواس
إبتلت فرحتها
عناوين الدهشة
سافرت في العروق
مشطت شعرها
إرتدت حذائها
أوقدت للمواكب
من أشواقها
نار الهدى
هبة السماء
التى إعتقلت
في مرآة
مصقولة
بحضرة
المنتهى
مآوى الجياع
أحبك بقلمي
نصر
محمد