خائف من ان افتح الماض لاجدك هناك
قد كنت دائما هنا لكنك الان هناك
لقد قرات اخر صفحاتك و طويته كتابك
لكنه يستفزني من بعيد و يناديني
شعور غريب
فضول رهيب
هل مازلت كما كنت
ام انك تغيرت
هل مازلت تشرب قهوتك مثلى دون سكر
و هل مازلت شامخا مثلي ام انه هو القدر
هل مازال خجلك يفضحك امامي
وهل مازلت ايامك تؤرخ بايامي
هل مازلت متعطش لما اكتب
وبين فواصل حروفي تختلق العجب
تغوص في ميمي وتبحر في يائي
باحث عن السبب
لن افتح الماض وساغمض عيني على ابهى صورة لك
لتبقى دائما في نظري قصيدة متالقة تبحث عن ميلاد
حميدة