مرة أخرى تقدم
(2)
أنت اكتناز الضوء في وضح النهار
أنت اختلاج النبت في الأرض البوار
حينما لملمت أشرعة الضياء
قافلا غربا تعود
ودعت وجهك حبة رمل
استحالت زنبقا
ثم استقامت
حملت نهرا من ضياء
ثم في كفيك نامت
يا أيها القادم عبر موتك
وحيدا لماذا تعود
مشرعا للريح صدرك
تاركا لليل ظهرك
ستقتلك إتفاقية الحدود
هذا فضاؤنا راكع
فتقدم مرة أخرى تجدد
لو غفا جرحك يوما
ألف صبح منك يولد
ثم يولد
ثم يولد
يتبع
محمد نصر الدبيات