قالت ....
هل حقا
أنـتـَـسِـبُ إليك ؟
هل حقاً ..
أنتـَسِـبُ إلى عينيك
طَــيـفـُـكَ يسطـِعُ فى نافذتى
فى ذاكرتى
فى خاطرتى
ويحدثـُنــى بكل الحبِّ
أن حقاً أشتاقُ إليك
ضُـمـَّـنــى مولاى وحبيبى
إعـــتـَـصِــر الأحلام بصدرى
هـَــزَّ كيانى
زلزل عرشى
فأنا منك
وعمرى إليك
أخبرنى بالله عليك
هل حـقــاً
أنـتـَـسِــــبُ إلـيــــــك
قلت لها...
سيـِّدة العالم
لا تنتسبين لعينىّ
بل شريانى ..نبض وريدى
روحى ..قلبى
كل ما فيكى جزء منى
يتـَجـَذّرُ داخل أعماقى
يحتلنى ..بل يسكن فىّ
إنى أنتسبُ.. لتاريخك
منذ ولادتى
أحبو إليك
ألـثـُم من ثغركِ أشواقاً
أكتب على جسدكِ تقويمى
أشرب عسلاً من شفتيكِ
أشرعتى ...مجدافى.. سفينى
تحلم أن ترسو بِـشطـّيكِ
هاك فؤادى
ها ...ذى روحى
هذا عمرى
مرسومٌ بخطوطِ يديكِ
قالت يكفى
مولاى ..مليكى وأميرى
ذُبـتُ بحرفِك..همتُ بسحرِك
ليلى يشكونى لسريرى
ووسادتى تبكى خاليةً
لا ألمسُها
لا تلمسُنى
أنتظرُ اللقيا بعينيك
يتمدد عِشقى بجفنيك
إنى بكل غرامى ..شوقاً
أتمنى ..أنتسبُ لعمرك
أو أنتسبُ العمر إليك
قلت ..
حبيبة قلبى الهائم
أنا من أسكنتُـكِ ذراتى
ورسمتُ صفاتـَكِ بجيناتى
حتى بِـتِّـى كالفوضى
تعبث بدمائى
طـفل يتجلى بأخيلتى
شمساً تشرقُ كل صباحٍِ
قمراً يتراقصُ بسمائى
رحلة عشقٍ بينى وبينِـك
أسفار اللقيا بمسائى
قالت ...يكفى
قلتُ .....دعينى
لا تطفئى شوقى وحنينى
ضُـمّـينى ما بين ضلوعِك
بعثرة النبضاتِ بقلبى
تصرخ مولاتى ..ضمينى
آااهٍ ...قالت
قُـلـتُ وآااااهٍ
من كونٍ لا يسعُ هوانا
قالت ..خـذنى
قلتُ ....تعالى
نُـبـدعُ كوناً
على قوس القمرِ المجنون
على موجة بحرٍٍ مسجور
على آخر حـبَّاتِ الرملِ
أول ضوءٍ
آخر ضوءٍ
كوناً ...مـِنـَّــا
كوناً ....فـيــنـــا
وليس سوانا
كى تنتسبين ما حيينا
كى أنتسبُ إلى شفتيكِ
إلى عينيك ...
إلى نهديكِ
هل ما زال سؤالك حائر
هل حقاً أنتسبُ إليك..؟
.........
بــقـــلـــــــــم ا لــــشــــــــا عــــــــــــر
أ بـــــــو عـــــمـــــــــا ر ا لـــــمــــصـــــــــــر ى