العشق السامي ،،،
سترتدي الالوان القزحية،،، وتهزم بيادر الحزن الراقده على خدود الورد،،، وتنشيء حضارة بابلية،،او سومريه بميزات دمشقية،،او سمها كما تشاء،، فهي للحب ازلية،،،، هي احبتك،،بك تسمو وتترفع عن كهنوت البشريه،،،تمتطي سنا اشواقها والقها وترتفع عاليا في سمواتك القصية،،، مطهرة ،، نائية بنفسها عن الشوائب التي لاينفك بني جنسها من الاغداق فيها على شفاه الحياة،،،وتفتح الزهور،،، توضأت بطهر عشقها المعتق،،،وانثالت مع اريج العطور تنشر جمالها المكنون والقابض على نفسه منذ امد الدهور،،وجاءت لحظة انطلاقه ساميا خالدا ،،ليثبت حسن نواياه ،،ويطرز بالجمال كل زواياه،،،ويبدا ببث تعاليمه لاناس قد نسوا ابجدية العشق المقدس،، لاتنظر للعشق ،،كرغبة فقط ،،مجرده من بناء الحياة،،بل تنظر اليه تتمة لبيادر الخير المكتنزه عفة وطهارة ونقاء لينعم بقمح سنابلها من امنت به ،،من وجدته هو المفتاح السري للولوج الى عمق لذتها الباذخه والراسيه عند شواطيء العطاء اللامتناهي،، تماثيلها العاجيه النافره الممتلئة حنانا وحياة الممتده على افق دفتها الشامخة تنتظر من يجيد العوم والغوص كي يستخرج منها رضاب السمو والزهو والبناء،،،،تصارع ليوث التردد والقلق والخوف والاستكانه والاستسلام لكل ماهو عتيق باختراعاتها المتوليه والقاصفة لكل من يريد وأد الحلم او ايقاف عجلة الارتواء،،، مافيها صار حدائق واعناب دانية،، تنتظر من يجيد الوقوف عند ترنيمات ابجديتها وفك طلاسمها ،،واظنها رات فيك ذلك الفارس المغوار الذي سيقتحم بخيوله وجنونه وتعقله وجيوشه حدود مماليكها التي بقيت عصية على غيرك،،،،