شوْق
شوقٌ بهِ سعادة
لمستُها
فذاد فوق العادة
أنحاء هذي الغادة
بقبلةٍ كانت بها الزّيادة
أسكرهُ هذا؟
أم ماذا؟
تسبحُ في أحضان هذي الغادة
يجعلك السُّكْرُ
تناسى الدُّنيا
العشق فيها قد تمادي
بين أحضانٍ
يكُونُ العقل منها في سحابْ
لم يدرِ إلا امرأةَ
خمريّة
لمْساتها لي قمَريّة
مليئة من الحنان ْ
يغيبُ فيها العقلُ
همساتُها سقيّة
يسبح فيها قلبُةُ
أحلامُه وردية
تُسكر كل عاقلٍ
بشوقِهِ المليء بالحنان
عبد الرحيم