مناجـــــــــــــــــــــــاه
وها قد مضى العمر ســـــــــــــــــــــــــريعا
وباتت الأمانى فى خضم الريـــــــــــــــــــح
ودب الشـــــــــــــــــــيب فى مفرق الرأس
وصار القلب حزين جـــــــــــــــــــــــــــــربح
انـــــــــــــــــــــــــــــــــاجى ربى كل صباح
وفى المســـــــــــــــــــــــاء ترانى كالذبيح
اتمتم متهامســـــــــــــــــــــــــا فى الهواء
عل الدواء يكون فى المديـــــــــــــــــــــــح
أيا من خلقت جميع الأشــــــــــــــــــــــياء
هل أطمع فى رحــــــــــمة للفكر الكسيح ؟
يا خــــــــــــــــــــــالقى رحمة منك بعبدك
فمن لى فى دنياى اليه اصــــــــــــــــــيح ؟
كل من هم على شــــــــــــاكلتى ابتعدوا
بل انهم اعلنوها بفم صـــــــــــــــــــــــريح
ما لنا ولك ايها الفقـــــــــــــــــــــــــــــــــير
انما لك طريقك انت به طريـــــــــــــــــــــح
ودعنا نرى حياتنا الســـــــــــــــــــــــــعيده
فلا ترينا ثانية وجهك القبيـــــــــــــــــــــــح
يا الهى كــــــــــــــــــــــم من مرات ومرات
اسمع ما يكفى لأجيال من تجـــــــــــــريح
فهل يا ســــــــــــــــــــــــــــــيدى بعد ذاك
يلهبنى الزمان بســـــــــــــــــــوطه المريح
ام ترانى بلوعة امضى مســــــــــــــــــرعا
نحو هاوية فيها السقوط يريــــــــــــــــــــح
اناجيك يا صـــــــــــــــــــــاحب العلا وحدك
ان تنير فكرى كى ما اســــــــــــــــــــتريح