---------يحتار في وصف الهوى-------------------------
يحتارُ في وصف الهوى وبذكره...من كان صبّاً للهوى يشتاقُ.
..من كان يملأُ بالشعور فؤادَهُ..حسّاً وذوقاً والحنينُ يراقُ.
..هو متعةٌ في الشعر إلّا أنّهُ....طلِقُ اللسانِ محاورٌ مشتاقُ.
..ولديهِ من دُرَرِ الكلامِ نصيحةٌ....ولديه من طيبِ الهوى أوراقُ.
..لكنّها صدقُ يعززُ قوله..ويزيد منها ليس فيه نفاقُ
...يا أيها المغبونُ في شرع الهوى ...والناسُ لو تدري بهم عشّاقُ.
..أفراسُ لو تدري وأنت أميرُنا.....أنّ الحروفَ لمثلنا ترياقُ
.ورنا أميرةُ عشقنا وسجالِنا ...لكنّ حرفي نحوها ينساقُ.
وتجودُ من نبَضاتها لحناً شَجي....والجدولُ الصافي لها رقراقُ.
عبرَت حدودَ الشطِّ غيرَ كئيبةٍ...كمليكةٍ دانَتْ لها الأعراقُ.
.والسحرُ في لغة الكلامِ له الصدى ....والعشقُ داءٌ للهوى حرّاقُ
.يامن كتبت الشعرَ صَحِّحْ لفظهُ..إنّ القوافي شرعَةٌ ورِواقُ
.واجعل نصيبَك من حبيبك لحظةً......إياك نحو شِرارِه تَنساقُ
.واسلُك سبيلَ الحقِّ لا تخْشَ الردى ...فالله خالقُنا هو الرّزاقُ.
.الله غايتُنا ومنبعُ نورِنا ....ومحمَّدٌ خيرُ الورى مِصداقُ.
--------------------------------------------------------
.والليلُ يشبه شَعرَها بِسواده ....والثغرُ ثلجٌ في الضُّحى بَرَّاق
.والجيدُ أُمنيةٌ لمن قد زارها ..والرُّوحُ تنشدُ وصلَها الارماقُ
..الله جمّلها فأبدعَ خَلقها ...سبحانَ ربي مبدعٌ خلّاقُ.
هي فتنةٌ للناظرينَ تخالُها ....من حسنِها عذبُ النَّدى تِرياقُ
.لمّا رأيتُ الظبيَ أقبلَ نحوها ....وبدا الجمالُ لِحُسنها ينساقُ
.هربَ الغزالُ وقال حينَ تبسّمتْ ...أَخَذَتْ عيوني والهوى سرّاقُ.
.وختام قولي بالصلاة على النبي ...والسامعونِ لقولهم نشتاقُ
-----------------------------------------------------------
حصيلة سجالي في ملتقى الإنسانية لشعراء الابجدية الأربعاء, 07 تشرين الأول, 2015
أبو بكر فلسطين ..