مصدوم
من بحرِها الذي هواه لي حنون
وسحرها على العيون
تركتِني في صدمَةٍ
من نظرةٍ
قد صاع بعدها الكلام
كأنتي مكتوم
ورسمةٌ منقوشة ٌ على الجفون
وخصلةٌ من شَعرها الذي
يطيرُ من شُعاعِ شمسِها
حوريةً فاقت
كلّ الجمال
ضحكاتُها كما السّحاب
غموضُهُ مسحور
قد تركتني في الهوى مصدوم
جمالُها
يجعلها بدرًا مُنيرًا للعيون
حسناء
بتُ من هواها
مُترنّحًا
من الهوى مصدوم
عبد الرحيم