نهج البلاغة والشهادة
لكل جواد كبوة
تلك طبيعة الركض في المضمار
ألقت عن كاهلها آثاماً موهومة
تلك مبادرة خالصة الدار
قرأت من تحت قدميها خطى
مغروسة في ضمير المسافات
الضلع الذي تحرك في أحشاء الساحات
شقت في الرؤى طليعة الغمس في محابر الأقلام
مسيرة رحبة سكنت في عيون الأفآق
كشافة جريئة إمتشطت حبال الإرادات
جبال الضبط معالم الأفلاك
لم تتكلم مع مخلوق قط إلا
هي تلك الحالة المستثناة
إمرأة تمطر إقامتها لاعارض
نالت من الأرق غاظت مضجع الغياب
كتبت واديها على متون الظمأ
وطأت الصعب الممتنع سهلاً
العبد الأسود على جدار رحلة المهر الخالد
إنطلاقة الديك إرتشفت عرف المحاكاة
أيتها الجميلة الساكنة في الوحش المقدس
روضت متحف الشمع ذوبان الهيكل
تناثرت أشواقها قانون الصدر
نبضات التجلي تهوى الصراع
أخر أروقة المشهد شرايين الورد الطبيعي
بصمة طفولتها لاحت مابين اللحم والعظام
وصيتها عانقت التاريخ سابقة بوعيها كل الإختيارات
إغتالت عصور التجمد مابين السياج
جلست صفقة أناملها
فتحت خرائط حركة العش الدافيء
لم تكن يوماً ريشة في مهب الألوآن
قارورة أصالتها على لونها الأبدي
تلك صرختها المكتشفة
مهرة سبقت الخيال
جاذبيتها أعلى الكبوة
طبيعة العشق
في المضمار
أحبك بقلمي
نصر محمد