شعـــر "أذهــلنــى فــأشــجــانــى"...
أعــِد عــلــىّ ســمعــى شـــعـــرُك الرِقـــراقـــا...
أمــِد إلــىّ روحـــى فــيــضِــهِ البــراقـــا..
أزِد فـى قــلــبــى ,, فالِوصـــلِــهِ أشـــتـــاقـــا..
أفـِــد عــقـــلــى بِــشـدوِهِ الــخـــلاقــا..
ودّعـــنـــى أغــــوصُ فـى بُحُــورِهِ الــعـــميقـــة..
تُــلاطِــمُــنــى أمــواجُـــهُ الغـــريــقــة..
أســـبُــرُ أغــواره الســحــيـقـة..
أغــنــمُ كُــنــوزه العـــتــيــقــة..
أشـــجِــنــى بــصوتــِك الصــداحِ..
نــغــم’’ بِهِ أنــعـــمُ .. يــجــتــاحُ فـى قــلــبــى صــداهُ..
أعـــطِــنـــى عِـــطـــرُك الــفــواح ِ..
عـــبــق’’ بِــهِ أتــعـــبــقُ..
أريــجُـــهُ فـى صــحــوى وغــفــاهُ..
أســـقِـــنــى مِـن كــأسِــك .. فـكــمّ لــهُ أشـــتــاقُ..
أرتــشــِفُ رشـــفــةَ..
فالعُمــرى مــا سُــقِــيــتُ غــيــرُهــا أطــيــبُ..
ومــايُــطــفِــىءُ ظــمــأى سِــواهُ..
وعــزفــت الــدُنــيـــا بِــأســرِهــا..
قــصــائِــد شِـــعـــرُك عـــلــى أوتــارِهــا..
فــأنت بــيــتُ الــقــصــيــدِ الــذى أشــجــاهــا..
فـهـى صـــبــيــة’’ وأنـت فــتــاهــا... شعــر " أحــمــد النــحـراوى"...